بسم الله الرحمن الرحيم
هذا واقع تقلبات مشاعر الرجل للمرأة في في مراحل عمره المختلفة..
لا تختلف طبيعة الرجال من بلد لآخر ولا تتأثر بمستوى الثقافة حيث نلحظ انه بمجرد مرور امرأة جميلة في الطريق يقوم جميع الذكور بالنظر إليها بغض النظر عن أعمارهم أو أعراقهم.
(.( هنا أختلف مع صاحب المقال حيث أن الثقافة تؤثر والمبادئ كذلك .).)
اليكم نظرة الرجل للمرأة في فترات معينة من عمره:
الرجال في العشرينات
الرجال في العشرينات من العمر يكون تركيزهم منصبا بشكل رئيسي على الجمال الخارجي للمرأة وتكون معظم دوافعهم للتعرف على النساء جنسية بحتة حيث تكون جهودهم الجدية منصبة على صعيد العمل يكون دور المرأة في حياتهم مجرد وسيلة لإشباع رغباتهم الجنسية لا اكثر.
كذلك يكون الرجال في هذه المرحلة العمرية غير مكتملي النضوج على الصعيد العاطفي مما يجعل اهتمامهم منصب على القشور من دون أن يعيروا الجمال الداخلي الكثير من الاهتمام.
الرجال في الثلاثينات
عند دخول الرجال الثلاثين من العمر ينزع الرجل إلى الاستقرار بشكل كبير ولا تعود الأمور الصغيرة تثير اهتمامه وخاصة في موضوع علاقاته العاطفية إذ يكون بحثه عقلاني بشكل اكبر ويصبح تركيزه منصب على إيجاد شريكة حياته دون التركيز على الجمال الخارجي كأساس.
باختلاف نظرة الرجل تصبح المرأة الذكية والتي تشكل ندا فكريا للرجل هي ما يثير اهتمامه من بين النساء وبهذا ينتقل تفكير الرجل من مرحلة الجمال الخارجي إلى مرحلة الاستقرار العاطفي والوعي الفكري.
الرجال في الأربعينيات
بمجرد دخول الرجال مرحلة الأربعينيات من العمر تختلف النظرة قليلا يكون الرجل بحاجة إلى امرأة توفر له الرعاية والحنان حيث انه في هذا السن من المفترض انه حقق النجاح على صعيد العمل وبحاجة إلى من يشاركه شعوره بالسعادة بتحقيق هذا الإنجاز.
كذلك عند الوصول إلى هذا العمر يتوقف الرجل عن إعطاء جل اهتمامه لشكل المرأة الخارجي ويصبح تركيزه على مدى المتعة الفكرية التي يشعر بها عند قضاء الوقت معها.